في عام 2005، قامت الكاتبة ميليسا إل. روسي بتأليف كتاب مثير بعنوان “ما يجب على كل أمريكي أن يعرفه حقًا عن من يدير العالم: الأفراد، المؤسسات، والهيئات التي تسيطر على مستقبلنا”. يعد هذا الكتاب من مجموعة فعّالة من الأعمال التي تلقي الضوء على جوانب السياسة والقوى التي تحكم وتتحكم في الأحداث العالمية.
تمتد صفحات الكتاب على وجه الخصوص للكشف عن الخيوط الرفيعة التي تربط بين الشخصيات والهيئات الكبيرة التي نعتقد أحيانًا أننا نعرف كل شيء عنها. بطريقة سلسلة وذكية، تقدم روسي للقارئ نظرة عميقة على من يسحبون الأوتاد، ومن هم اللاعبون الرئيسيين في المشهد العالمي. بعيدًا عن المعلومات السطحية، يستعرض الكتاب ببراعة ما قاموا به وما يزالون يقومون به، مما يوفر فهمًا أعمق للقوى التي تتلاعب بالمستقبل.
تركز الكتاب على مواضيع عالمية حيوية، مثل الشركات الكبرى مثل بفايزر وهاليبرتون، والمؤسسات القوية مثل منظمة التجارة العالمية وصندوق النقد الدولي. يُلقي الضوء أيضًا على الشخصيات الإعلامية ورجال الأعمال مثل روبرت مردوخ وأوبرا وينفري، مما يتيح للقارئ فهمًا أكبر حول تأثيرهم ودورهم في تشكيل الأحداث العالمية.
إن “ما يجب على كل أمريكي أن يعرفه حقًا عن من يدير العالم” يتميز بالوقائع القوية والقضايا العالمية، ويقدم ملامح مفصلة للشخصيات الرئيسية في هذا السياق. يعتبر هذا الكتاب قراءة أساسية لجميع الأمريكيين الذين يرغبون في فهم الشخصيات الرئيسية والمؤسسات التي تقف وراء عناوين الأخبار.