“ماسترميد”، الكتاب الذي ألفه ليرنينغ، يشكل جزءًا مهمًا في عالم الأدب والخيال الذي يتخذ من القصص والحكايات وسيلة لتربية الأطفال وبناء شخصياتهم. إن القصص الخيالية لها دور فعّال في حياة الأطفال، حيث تسهم في تنمية شخصياتهم وزرع القيم والمبادئ الحسنة في نفوسهم. ولا يقتصر دور هذه القصص على تكوين شخصية الطفل فقط، بل تسعى أيضًا لتحفيز حب القراءة لديه وتوسيع خياله الصغير.
تتميز هذه السلسلة، التي تم إعدادها بعناية فائقة، بحجم كبير يجذب انتباه الأطفال، وتصميمها الجذاب الذي يتلائم مع اهتماماتهم وميولهم. إنها لا تقتصر على توفير وسيلة للتسلية، بل تهدف أيضًا إلى تعزيز حصيلة اللغة وتطوير مهارات القراءة لدى الصغار. وفي هذا السياق، تعتبر القصص وسيلة تعليمية فعّالة تجمع بين المتعة والفائدة في وقت واحد.
الكتاب، الذي يحمل عنوان “ماسترميد”، يتميز بعدد صفحاته الذي يبلغ 24 صفحة، وقد تم نشره في عام 2016 على يد دار “المستقبل الرقمي”. ويأتي الكتاب بغلاف عادي يعكس بساطة وأناقة المحتوى الذي يحمل في طياته العديد من العبر والدروس. يندرج هذا الكتاب تحت فئة الأدب والخيال، تحديدًا ضمن فرع القصص، مما يعزز من مكانته في عالم الأدب الخيالي ويبرز أهميته كمصدر ترفيهي وتعليمي متكامل للأطفال.
باختصار، يُعَدُّ كتاب “ماسترميد” إضافة قيمة لمكتبة الكتب الخيالية الموجهة للأطفال، حيث يجمع بين جاذبية السرد والغموض، وبين فائدته التربوية الراقية.