“دراسة في اللون القرمزي” هو كتاب خيالي بوليسي كتبه الكاتب البريطاني أرثر كونان دويل. يعتبر هذا الكتاب الأول في سلسلة أفراد التحقيقات الشهيرة “شيرلوك هولمز”. تم نشر “دراسة في اللون القرمزي” لأول مرة في عام 1887، وهو يعتبر واحداً من أهم الكتب في تاريخ أدب الجريمة والغموض.
تبدأ القصة بلقاء غريب بين الدكتور جون واتسون وشيرلوك هولمز في شقة بـ “بيكر ستريت” في لندن، حيث يبدأ هولمز بكشف قدراته الاستثنائية في مجال التحقيق وحل الجرائم. يتورط هولمز وواتسون في قضية غامضة تتعلق بجثة تم العثور عليها في منزل مغلق في لندن، ويبدأون في البحث عن القاتل وراء هذا الجريمة الغامضة.
من خلال الرواية، يتم تقديم شخصية شيرلوك هولمز كمحقق عبقري يعتمد على الملاحظة الدقيقة والتفكير المنطقي في حل الألغاز، وتبدأ مغامراته الشهيرة مع واتسون التي ستستمر عبر سلسلة القصص التي كتبها دويل.
تتنوع أحداث القصة بين الماضي والحاضر، حيث يقدم دويل جانبًا من قصة الجريمة الذي يعود إلى الولايات المتحدة الأمريكية والمعتقدات الدينية والثأر.
يعتبر “دراسة في اللون القرمزي” بمثابة لغز ملحمي يدفع القارئ إلى التفكير والتحليل، كما أنه يقدم نموذجًا للأدب البوليسي الكلاسيكي الذي تبنى شخصية المحقق العبقري كشخصية معروفة في الأدب.
تم نشر الكتاب بواسطة “بالانتين بوكس” في أبريل عام 1975، مما جعله متاحًا لجمهور أوسع وزاد من شهرته. تاريخ نشر الكتاب يعكس استمرار شعبيته وأهميته في عالم الأدب، حيث لا يزال يُعتبر واحدًا من أهم الأعمال في تاريخ الجريمة والغموض.
“دراسة في اللون القرمزي” هو كتاب يستحق القراءة لمحبي أدب الجريمة وعشاق الغموض، حيث يقدم رحلة مثيرة وعبقرية في عقول شيرلوك هولمز وتفكيره الاستثنائي في حل الألغاز والجرائم الغامضة.