“معادلة الشر: رواية”، من تأليف فيليب كابوتو، تدور أحداثها حول تحليل تشريحي لجريمة مروعة: فقد قام فرد منفرد يُدعى دوين بوغس بإطلاق النار على حافلة مليئة بالأطفال الأمريكيين من أصول آسيوية في مناطق ريفية في كاليفورنيا، ثم قام بتوجيه السلاح نحو نفسه بعد الهجوم. وتستجيباً للتفجير العام، يُوجه العميل الخاص جابرييل تشين، والطبيب النفسي الشرعي لياندر هارتوود بإجراء “تشريح نفسي” لبوغس لتحديد دوافعه وحالته العقلية في وقت الهجوم. تقود تحقيقاتهما إلى تاريخ بوغس المشؤوم، وتورطه مع جماعات العنصرية البيضاء، وسنواته في سن المراهقة على الشوارع. ولكن يأخذ المسار منعطفًا غير متوقع عندما يبدأون في الاشتباه في أن بوغس كان مدفوعًا بشيء أكثر من شياطينه الداخلية. متابعة للنبوءات، يتوجه تشين وهارتوود إلى نصف أخ بوغس، ثم إلى ميس ويذرز، الذي يبدو من الخارج كطالب جامعي محبوب ولكن في الواقع رجل يُجبر على القيام بأعمال بأسباب داخلية قد تكون أكثر شرًا من قاتل. بمساعدة شريف الريف فيل يونغبلود، وخبير الأدلة جين شيلدون، وجويس ديلوكا، معلمة وناجية من المذبحة التي يجب أن تتفاوض مع الرعب، يتوجه تشين وهارتوود لكشف ما وراء الجريمة حقًا. وفي طريقه، يواجه تشين تدريكات صادمة حول عنفه وتحيزاته الخاصة، بينما يواجه هارتوود حقيقة مزعجة: هناك شرور في روح الإنسان لا يمكن لطب النفس والطب أن يفسرها أو يعالجها. تُنشر الرواية من قبل هاربركولينز في فبراير 1996.
0
