الدواء الذي تم ذكره هو مركب يحتوي على ثلاث مكونات رئيسية وهي الكلورفينيرامين والميثسكوبولامين والفينيلإفرين، ويستخدم هذا الدواء لعلاج حالات التهاب الأنف (الرشحة)، والتي تسبب الأعراض الشائعة مثل سيلان الأنف والتهيج والتورم.
من خلال استعراض تجربة المريض، نرى أنه استغرق سنوات للعثور على التركيبة المناسبة من الأدوية له، وبدونها يعاني من أعراض شديدة تشمل تسرب السوائل بشكل مفرط، وغثيان وقيء في الصباح، وسيلان الأنف المستمر، وألم في الحلق. وعلى الرغم من تجاوبه مع هذا الدواء بشكل جيد، إلا أنه يشير إلى تغييرات في توفره، حيث يواجه مشكلة في الحصول عليه بشكل دائم.
من الجدير بالذكر أن هذا الدواء حصل على تقييم فعالية عالي يبلغ 10 من قبل المريض، مما يشير إلى أنه قد ساعده بشكل كبير على التغلب على الأعراض. وقد تمت الموافقة على استخدامه من قبل اللجنة الدولية للتسجيل الدوائي بتاريخ 10 مايو 2006، وقد تم وصفه عدة مرات بواقع 4 وصفات.
بالنظر إلى البيانات المقدمة، يمكن القول إن هذا الدواء يمثل حلا فعّالا لمرضى التهاب الأنف وقد حصل على تقييم إيجابي من قبل المريض المستخدم وحاز على موافقة رسمية من الجهات المختصة في مجال الصحة.