الدواء الذي تمت مناقشته هو “مونونيسا” (Mononessa)، وهو دواء يستخدم كوسيلة لمنع الحمل. يتكون هذا الدواء من مزيج من هرمونات الاستروجين والبروجستين، ويعمل عن طريق تثبيط التبويض وتغيير خصوبة الرحم وتغير طبيعة المخاط عنق الرحم، مما يجعل من الصعب على الحيوانات المنوية الوصول إلى البويضة.
من خلال استعراض المريضة المذكور، يبدو أن “مونونيسا” كان فعالًا بشكل لافت للنظر في منع الحمل وتحسين الأعراض المرتبطة بالدورة الشهرية. تقول المريضة أنها استخدمت الدواء لمدة تقارب 4 سنوات دون تجربة أي أعراض جانبية سلبية، مما يشير إلى سلامة وفعالية هذا العلاج بالنسبة لها. قبل استخدام الحبوب، كانت فترة الحيض لديها تتراوح بين 9-11 يومًا، وكانت تعاني من نزيف شديد وآلام معوية شديدة، ولكن بعد بدء استخدام “مونونيسا”، تحسنت أعراضها بشكل ملحوظ. الآن، فإن فترة حيضها تستمر لمدة 3-4 أيام فقط، وتعاني من آلام أقل بكثير ولا تواجه مشكلة في استخدام الفوط الصحية الخفيفة فقط. بالإضافة إلى ذلك، لم تشعر بزيادة في الوزن، ولم تواجه أي حالات احتمالية للحمل منذ بدء استخدام الدواء.
من الجدير بالذكر أنها لم تلاحظ أي تسرب دموي أو أي تغيرات غير طبيعية عند تخطي بعض الأقراص، مما يعكس استقرار وتنظيم فعالية الدواء. وتشير المريضة أيضًا إلى الدقة العالية في دورة حيضها بعد استخدام الدواء.
تقييم فعالية الدواء الذي قدمته المريضة هو 10، مما يعكس رضاها العالي وفعالية الدواء بالنسبة لها.
تمت الموافقة على هذا الدواء من قبل اللجنة الدولية للوحدة الدوائية (UIC) في 26 مارس 2015، مما يشير إلى أنه يتوافق مع المعايير والمتطلبات الدولية للسلامة والفعالية.
بالإضافة إلى ذلك، تم وصف الدواء 16 مرة، مما يدل على انتشاره واعتماده من قبل الأطباء كوسيلة فعالة لمنع الحمل وتحسين الأعراض المرتبطة بالدورة الشهرية.
باستناد إلى البيانات المقدمة، يمكن القول بأن “مونونيسا” هو دواء فعال وآمن لمنع الحمل وتحسين أعراض الدورة الشهرية بناءً على تجربة المريضة والبيانات المتاحة.