الدواء المشار إليه هو الإيثينيل استراديول / الإتونوجيستريل، والذي يستخدم في منع الحمل. يتكون هذا الدواء من مزيج من الهرمونات الأنثوية الاصطناعية، حيث يحتوي على الإيثينيل استراديول (الذي يعتبر نسخة اصطناعية من هرمون الاستروجين) والإتونوجيستريل (وهو مشتق من البروجستين، ويعتبر من عائلة هرمونات البروجستين الصناعية).
هذا الدواء يستخدم بشكل رئيسي لمنع الحمل، حيث يُعتبر واحدًا من أنواع الحماية الموثوق بها المتاحة للنساء. وفي هذا السياق، يتم تقديمه كخيار للنساء اللواتي يفضلن وسيلة منع الحمل تدوم لفترة طويلة وتوفر فعالية عالية.
تجربة المريضة التي وردت تعليقها تشير إلى تجربة إيجابية مع هذا الدواء. حيث تشير إلى أنها استخدمت الإيثينيل استراديول / الإتونوجيستريل لمدة تتراوح بين 9 إلى 10 أشهر دون وجود مشاكل. كما أشارت المريضة إلى أن إدخال الجهاز سهل ولم تواجه مشاكل في الاحتفاظ به. بالإضافة إلى ذلك، أشارت المريضة إلى أنها لم تواجه مشاكل كبيرة مع دورتها الشهرية، حيث أصبحت أقل حدة وأكثر تنظيمًا بعد استخدام الدواء.
ومع ذلك، تحدث المريضة عن بعض الآثار الجانبية البسيطة، مثل شعور شريكها بالجهاز أحيانًا أثناء ممارسة الجنس، والتي وصفتها بأنها ليست مشكلة كبيرة. وأشارت المريضة أيضًا إلى شعور بالتوتر الخفيف أو الآلام المماثلة لآلام الدورة الشهرية يوم وضع الجهاز، ولكنها أكدت أن هذا الشعور يتلاشى بسرعة.
من الجدير بالذكر أن الدواء قد تمت الموافقة عليه من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) في 21 يناير 2016، وهو يعتبر آمنًا وفعّالًا بشكل عام. يتم توفيره عادةً بوصفة طبية، وقد يتم استخدامه بناءً على توجيهات الطبيب المعالج.
من الجدير بالإشارة أنه على الرغم من فعالية هذا الدواء في منع الحمل، إلا أنه قد يختلف تأثيره من شخص لآخر، وقد يواجه بعض الأشخاص آثارًا جانبية مختلفة. لذلك، من المهم دائمًا استشارة الطبيب قبل استخدام أي نوع من وسائل منع الحمل، والإبلاغ عن أي آثار جانبية مزعجة أو غير متوقعة.