الدواء المشار إليه هو “إيثينيل إستراديول / نوريثيندرون”، وهو من أدوية منع الحمل. يحتوي على مزيج من الهرمونات الأنثوية الاصطناعية: إيثينيل إستراديول (استروجين) ونوريثيندرون (بروجستين). هذا الدواء يعمل عن طريق منع الإباضة وتغيير خصائص بطانة الرحم وإفرازات عنق الرحم، مما يقلل من فرص الحمل.
واحدة من الاستعراضات للمريضة التي استخدمت هذا الدواء كانت إيجابية للغاية. تم وصفها بالدواء لعلاج آلام الحيض الشديدة، وبعد 5 أشهر من استخدامه، لاحظت تحسنًا كبيرًا في الأعراض. تمثلت الآثار الجانبية التي لاحظتها في زيادة طفيفة في الوزن وانتفاخ في البطن في الأشهر الثلاثة الأولى، ولكن ذلك استقر فيما بعد. كما لاحظت زيادة في حجم الثدي بدرجة كوب، وظلت رغبتها الجنسية كما هي. كما شهدت نزيفًا متقطعًا، ولكنها اعتقدت أنه بسبب دورتها الشهرية الغير منتظمة، وليس بسبب الحبوب. بشكل عام، أثر الدواء إيجابيًا على حياتها، حيث تمكنت من السيطرة على آلام الحيض وأعراض متلازمة قبل الحيض بشكل كبير، والأهم من ذلك أنها لم تحمل في الفترة التي كانت تتناول فيها الدواء.
وفقًا لتقييم فعالية الدواء، فإنه يحصل على تقييم 8 من 10، مما يعكس فاعليته في السيطرة على الأعراض بشكل عام.
تمت الموافقة على هذا الدواء من قبل لجنة الأغذية والعقاقير الأمريكية (U.S. Food and Drug Administration) في 17 سبتمبر 2010.
قد يكون هناك تحسينات في الإجراءات الوقائية أو الاستخدام الموصى به منذ تاريخ الموافقة الأصلي، لذا من المهم دائمًا استشارة الطبيب أو الصيدلي المعالج للحصول على أحدث المعلومات حول الجرعة الموصى بها والإرشادات الطبية.
لمزيد من المعلومات حول هذا الدواء، يمكنك زيارة هذا الرابط: Ethinyl Estradiol/Norethindrone – MedlinePlus