الدواء الذي تم ذكره هو مزيج من الإيثينيل إستراديول والنورجستيميت، والذي يستخدم عادة لعلاج حالات الاندوميتريوزيس. الاندوميتريوزيس هي حالة تتميز بنمو الأنسجة التي تشبه بطانة الرحم خارج الرحم، وقد تسبب ألمًا شديدًا وعقمًا لدى بعض النساء.
تجربة المريضة مع هذا الدواء تظهر فعاليته العالية، حيث وصفت تأثيره بأنه “غيّر حياتها”. بالرغم من أن الشهر الأول كان صعبًا قليلاً، إلا أنها تلاحظ تحسنًا كبيرًا في الأعراض بعد ذلك. تقلصت الغثيان والصداع بشكل تقريبي، وأصبحت فترة الحيض التي كانت تعتبر معاناتها غير قابلة للتحمل، أصبحت الآن قابلة للتحمل. كما أنها لم تعد بحاجة إلى تناول كميات كبيرة من الأدوية لتسكين الألم، حيث كانت تتناول كميات غير صحية من الأدفيل (تصل إلى 10 قرص في اليوم الثاني من الدورة)، وكانت تضطر في معظم الأشهر للغياب عن المدرسة لمدة يوم على الأقل. ولكن خلال الفترة الأخيرة، لم تحتاج سوى لتناول قرصين من الأدفيل خلال الأسبوع كاملاً، مما يشير إلى تحسن كبير في الأعراض.
قيمة فعالية الدواء التي تم تقييمها من قبل المريضة بلغت 10 من 10، مما يشير إلى تأثير إيجابي كبير للدواء على جودة حياتها. تمت الموافقة على هذا الدواء من قبل اللجنة الفيدرالية للرقابة على الأدوية والأطعمة في تاريخ 24 مارس 2017، وقد تم وصفه ثلاث مرات حتى الآن.
التقييم الأساسي للدواء (الذي يعتمد على البيانات السريرية والتجارب السابقة) بلغ 8.745991303، مما يشير إلى فعاليته واستخدامه الواسع. وبالنظر إلى تجربة المريضة وتقييمها العالي للدواء، يمكن القول بأن الدواء يعتبر خيارًا جيدًا لعلاج حالات الاندوميتريوزيس في حالات عديدة.