العقار الذي تم ذكره هو “إيثينيل إستراديول / نورجستيمات”، والذي يستخدم كوسيلة لمنع الحمل. يعتبر هذا الدواء جزءًا من فئة منع الحمل الهرمونية المشتركة التي تحتوي على الاستروجين (إيثينيل إستراديول) والبروجستين (نورجستيمات).
تجربة المريضة مع هذا العقار إيجابية للغاية. بعد استخدام “مونونيسا” لمدة تقارب السبع سنوات، تلاحظ تقليلًا كبيرًا في شدة الدورة الشهرية، حيث أصبحت أخف وتستمر لمدة تقريبية أربعة أيام فقط. كما تشير إلى عدم وجود آثار جانبية مزعجة عند بدء استخدامها.
معدل فعالية هذا الدواء تقديريًا يصل إلى 10، مما يعكس فعاليته العالية في تحقيق الغرض المقصود منه وهو منع الحمل بنجاح.
تمت الموافقة على هذا الدواء من قبل اللجنة الفيدرالية للأدوية (UIC) في 30 أغسطس 2017. وقد تم وصفه أربع مرات حتى الآن.
يعتمد تقييم فعالية العقار والرضا عنه بشكل عام على العديد من العوامل، بما في ذلك التوافق الفردي للمريض مع الدواء والتحمل للآثار الجانبية المحتملة. من خلال تجربة المريضة الموجودة، يظهر أن “مونونيسا” قد أظهرت فعالية عالية وتحمل جيد بالنسبة لها، مما يشير إلى أنها خيار جيد لعلاج الأعراض المرتبطة بالحيض وكذلك لمنع الحمل.