الدواء الذي تم تقديم معلومات عنه هو “إيثينيل إستراديول / ليفونورجستريل”، وهو يستخدم كوسيلة لمنع الحمل. يحتوي هذا الدواء على مزيج من الهرمونات الأنثوية (إيثينيل إستراديول) والبروجستين (ليفونورجستريل)، ويعمل عن طريق منع البويضات من الإفراج وتغيير طبيعة بطانة الرحم لتجعل الحمل أقل احتمالًا.
تجارياً، يُسوق هذا الدواء تحت العلامة التجارية Lutera، وهو يُعتبر واحداً من الخيارات المتاحة للنساء لمنع الحمل. وفقاً لتقييم المريضة، فإن العقار كان فعالاً لها بتقييم بلغ 8 من 10، مما يشير إلى أنه كان له تأثير إيجابي في منع الحمل.
من الجدير بالذكر أنه على الرغم من فعالية الدواء في منع الحمل، إلا أنه يمكن أن يُصاحبه بعض الآثار الجانبية. وفي هذا السياق، لاحظت المريضة بعض الآثار الجانبية مثل تضخم وحساسية الثدي وانخفاض في الرغبة الجنسية، بالإضافة إلى زيادة في التعبير العاطفي. على الرغم من ذلك، فقد لم تشعر بزيادة في الوزن، مما يشير إلى أن هذا الدواء قد يكون مناسبًا لها أكثر من الأدوية السابقة التي جربتها.
تاريخ الموافقة على هذا الدواء من قبل إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية (U.S. Food and Drug Administration) كان في 16 نوفمبر 2011، مما يعني أنه تمت الموافقة عليه للاستخدام في الأسواق بعد اجتيازه للتجارب اللازمة للتأكد من سلامته وفعاليته.
هذه المعلومات تفيد بأن هذا الدواء قد وصفت للمريضة خمس مرات، مما يشير إلى أنه تمت استعماله بشكل متكرر كعلاج مقبول من قبل الأطباء.
النتيجة الأساسية لهذا الدواء كانت بمعدل قيمتها 6.124057251، وهي قيمة تُستخدم لتقييم فعالية وسلامة الدواء.
بشكل عام، يُعد إيثينيل إستراديول / ليفونورجستريل (Lutera) خياراً فعّالاً لمنع الحمل، وقد كان له تأثير إيجابي على المريضة مع بعض الآثار الجانبية المعتادة التي يمكن التعامل معها بشكل مناسب.