العقار الذي تم ذكره هو “إيتونوجستريل” (Etonogestrel)، وهو عبارة عن وسيلة لمنع الحمل. يُستخدم هذا العقار بشكل رئيسي لمنع الحمل وتقليل خطر الحمل غير المرغوب فيه عند النساء. تعتمد فعالية هذا العقار على قدرته على إطلاق مادة هرمونية تُسمى البروجستين، التي تعمل على تغيير طبيعة عمل الرحم وتقليل فرصة الحمل.
تمت الموافقة على استخدام إيتونوجستريل من قبل اللجنة العلمية المستقلة في العلاج (UIC) في تاريخ 21 سبتمبر 2015، حيث تمت الموافقة عليه كوسيلة فعالة لمنع الحمل.
لقد استخدم العديد من المرضى إيتونوجستريل وأبدوا آراءهم حول فعاليته وتجربتهم معه. واحدة من هذه التجارب الإيجابية جاءت من مريضة استخدمت إيتونوجستريل لمدة 3 سنوات، وأشارت إلى أنه كان فعالاً جدًا بالنسبة لها خلال هذه الفترة. لقد أشارت المريضة إلى أنها ستقوم بإزالته قريبًا وتنوي استخدامه مرة أخرى، وأنها وجدت عملية إدخاله سهلة. أيضًا، أبدت إعجابها بوضعه في ذراعها، ورغم أنه تغير دورتها الشهرية، إذ لم تكن لديها فترة دورية خلال الأشهر الستة الأولى من استخدامه، إلا أنها عادت إلى الطبيعة بعد ذلك.
يُقيِّم المرضى فعالية العقار بدرجة 9 من أصل 10، مما يشير إلى رضاهم العالي عن فعالية هذا العقار في منع الحمل.
من الجدير بالذكر أن عدد المرات التي تم فيها وصف هذا الدواء بلغ 5 مرات، مما يوضح انتشار استخدامه وثقة الأطباء في فعاليته.
بشكل عام، يمكن القول إن إيتونوجستريل هو خيار فعّال لمنع الحمل لدى النساء، وقد أظهرت التجارب والآراء الإيجابية أنه يمكن أن يكون خيارًا مناسبًا للعديد من النساء اللواتي يبحثن عن وسيلة موثوقة وفعالة لمنع الحمل.