المدفع المضاد للطائرات Type 14 عيار 10 سم، كان جزءًا من ترسانة القوات اليابانية خلال الحرب العالمية الثانية، وقد أثبت نفسه كأداة فعالة في الدفاع الجوي. تم تطويره واستخدامه بواسطة القوات المسلحة الإمبراطورية اليابانية، وهو جزء من سلسلة أسلحة الدفاع الجوي التي استخدمتها اليابان خلال الصراعات الجوية في ذلك الوقت.
تتميز هذه المدفعية بقدرتها على استهداف وإطلاق النار على الطائرات العدوانية بفاعلية، مما جعلها أداة قيمة في الدفاع ضد الهجمات الجوية. يبلغ قطرها 10 سم، مما يمنحها قوة تدميرية كافية للتعامل مع الطائرات الصغيرة والمتوسطة الحجم بكفاءة.
كانت اليابان تولي اهتمامًا كبيرًا لتطوير وتحسين أنظمة الدفاع الجوي خلال الحرب العالمية الثانية، وكانت هذه المدفعية جزءًا لا يتجزأ من استراتيجيتها في هذا المجال. وقد استخدمت على نطاق واسع في معارك المحيط الهادئ والمعارك الجوية الأخرى التي خاضتها اليابان خلال الحرب.
تتميز المدفعية Type 14 بقدرتها على التحرك بسرعة نسبية، مما يجعلها قادرة على التكيف مع متطلبات الميدان بشكل فعال. كما أنها كانت تتميز بدقة إطلاق النار، مما يعزز من فعاليتها في التصدي للطائرات المعادية.
بفضل تطور التكنولوجيا والتكتيكات العسكرية، فإن هذه المدفعية كانت جزءًا من الجيل الأول من أنظمة الدفاع الجوي، وقد شهدت تطورات في الأجيال لاحقة من الأسلحة المضادة للطائرات. ومع ذلك، فإن إرثها كأحد أدوات الحرب الجوية في تلك الحقبة يظل له أهمية تاريخية كبيرة، حيث يسلط الضوء على قدرة اليابان العسكرية والتكنولوجية خلال تلك الفترة الزمنية المحورية.