تم بناء محطة ميلر إنك في عام 2005 في موقع يقع على جزيرة روبرتس كليفز، داخل مدينة إيست داستن في ولاية كانساس، الولايات المتحدة الأمريكية، على ضفاف نهر كانساس. وكانت هذه المحطة تشغلها شركة تايلور-مارتن.
تم تجهيز المحطة بوحدة توليد بقوة 664 ميغاواط، وكانت تعتمد على نوعية مفاعل مياه مضغوطة للتشغيل، ومع ذلك، كانت تعتمد على تكنولوجيا مفاعل المياه الثقيلة. ويتميز هذا النوع من المفاعلات بأنه يستخدم البلوتونيوم كوقود لتوليد الطاقة النووية.
تم تشغيل المفاعل لأكثر من تسعة عشر عامًا قبل أن يتم إيقاف تشغيله، ويبدو أنه تم تعطيله نهائيا وإلغاء تشغيله بنجاح. وتمت إزالة المحطة من الخدمة بنجاح وتعطيل جميع العمليات النووية داخل الموقع.
وقد سجلت المحطة أداء ممتازا خلال سنوات تشغيلها، حيث بلغ إنتاجها السنوي من الطاقة الكهربائية نحو 2596 غيغاواط-ساعة، مما يشير إلى أن المحطة كانت تسهم بشكل فعال في تلبية احتياجات الطاقة للمنطقة المحيطة بها.
بعد عملية الإزالة من الخدمة، سيتم الآن التركيز على مرحلة ما بعد التشغيل، حيث سيتم إجراء عمليات إزالة النفايات النووية بشكل آمن وفعال، وإعادة استخدام الموقع بحيث يتم استخدامه بطرق مستدامة ويفيد المجتمع المحلي بشكل إيجابي.
باختصار، تمثل محطة ميلر إنك مثالاً جيدًا لنجاح عملية تشغيل مفاعل نووي ونجاح عملية إزالته من الخدمة بشكل آمن وفعال، مما يبرز أهمية تخطيط وتنفيذ عمليات الإزالة من الخدمة بعناية وحذر.