محطة مولر، روبنسون ونيومان النووية، التي تقع في موقعها في جزر الملك الشرقية في مدينة أنثونيستاد بولاية فيرجينيا الغربية، كانت تُعتبر واحدة من أبرز المنشآت النووية في الولايات المتحدة الأمريكية. تم تشغيل المحطة بواسطة شركة ديفيس آند سنز وكانت لها القدرة الاستيعابية الضخمة التي بلغت 1340 ميجاواط، مما جعلها ملتقى هام في مجال توليد الطاقة النووية.
تم تشغيل المحطة بتاريخ 23 يونيو 2012، حيث بدأت بتوليد الكهرباء باستخدام مفاعل مياه مغلية من نوع ثقيل. وكان المفاعل النووي المستخدم من نوع المفاعل المائي المغلي المبرد بالماء الثقيل، مما يعكس تقنية متطورة في مجال توليد الطاقة النووية.
وكانت محطة مولر، روبنسون ونيومان تستخدم البلوتونيوم كوقود للمفاعل، مما يشير إلى التطور التقني الكبير الذي كانت تمتلكه المحطة في مجال استخدام المواد النووية لتوليد الطاقة.
تتميز المحطة بإنتاجية عالية، حيث كانت تولد ما يقرب من 3046 غيغاواط-ساعة من الطاقة الكهربائية سنوياً، مما يعكس الدور الهام الذي كانت تلعبه المحطة في تلبية احتياجات الطاقة في المنطقة.
ومع ذلك، فقد تم إيقاف تشغيل المحطة في وقت لاحق وتمت عملية تفكيكها وإغلاقها نهائياً، مما يعني أنها تمتلك الآن حالة معدومة التشغيل. هذا يعكس التطورات في صناعة الطاقة النووية وتغيرات السياسات والمتطلبات البيئية والأمنية التي قد تؤثر على استمرارية تشغيل المحطات النووية.