محطة كارلسون-جونسون للطاقة النووية، التي تقع في 3346 كريستوفر سبيرز في برينداشير، ولاية ميشيغان، هي إحدى المنشآت النووية البارزة التي تديرها مجموعة روز. تم تشغيل المحطة بواسطة تفاعل النووي السريع المعروف باسم “Fast Breeder Reactor”، وهو نوع من المفاعلات النووية الذرية التي تعتمد على تفاعل الانشطار النووي بشكل سريع لتوليد الطاقة.
تتميز محطة كارلسون-جونسون بأنها تعتمد على تقنية المفاعل المائي الخفيف، حيث يتم استخدام الماء كمبرد ومصدر للحمل الحراري في عملية توليد الطاقة. ويُعتبر الثوريوم وقودًا أساسيًا في هذا النوع من المفاعلات، حيث يتم تحويل الثوريوم إلى مواد نووية أخرى تُستخدم في عملية الانشطار النووي.
بدأت محطة كارلسون-جونسون العمل في الرابع من يوليو عام 2020، حيث بدأت في توليد الطاقة النووية بسعة تصل إلى 1884 ميجاواط، مما جعلها تُعتبر واحدة من المحطات ذات السعة الكبيرة والتي تُسهم في تلبية احتياجات الطاقة في المنطقة.
تعتبر محطة كارلسون-جونسون منشأة مهمة لتوليد الطاقة في المنطقة، حيث كانت تقدم ناتجًا سنويًا يبلغ 3558 غيغاواط-ساعة، مما يسهم في تلبية احتياجات الكهرباء للمجتمع المحلي والمناطق المجاورة.
ومع ذلك، فإن حالة المحطة حاليًا تشير إلى أنها تم إيقاف تشغيلها وفك تجهيزاتها، حيث تم تصنيفها كمفاعل متقاعد بعد فترة من الخدمة. يعكس هذا القرار استراتيجية المجموعة المشغلة بشأن إدارة المفاعلات النووية وتحويلها إلى حالة التقاعد بعد انتهاء فترة خدمتها الفعالة.
بهذا، تُعد محطة كارلسون-جونسون مثالًا على الدور الهام الذي تلعبه المفاعلات النووية في تلبية احتياجات الطاقة، وكذلك الأهمية القصوى لعمليات إدارتها بعد نهاية فترة خدمتها لضمان سلامة وأمان المجتمع والبيئة.