في كتابه “بأي ثمن: كيف حاول آل غور سرقة الانتخابات”، يقدم الصحفي بيل سامون رواية مفصلة وشاملة عن إحدى أكثر الانتخابات الرئاسية جدلاً في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية. يستند سامون في كتابه إلى تقارير مفصلة وموثوقة من على الساحة ومقابلات حصرية مع الشخصيات الرئيسية، بما في ذلك الرئيس جورج دبليو بوش ونائبه ريتشارد تشيني، ليقدم للقارئ حساباً دقيقاً لتلك الفترة المثيرة في تاريخ السياسة الأمريكية.
يستكشف الكتاب العديد من الجوانب والتفاصيل الحساسة التي شهدتها الانتخابات الرئاسية، ويسلط الضوء على الأحداث والتطورات التي جعلت هذا السباق الانتخابي واحداً من أكثرها جدلاً وتوتراً على الإطلاق. من خلال تحليل متأنٍ وشامل، يعرض سامون كيف تجاوزت حملة الرئيس جورج بوش وتشيني التحديات الكبيرة التي واجهتهما خلال هذه الفترة، وكيف استطاعوا الحفاظ على ثقة جمهورهم والدفاع عن نتائج الانتخابات بقوة وإصرار.
تعتبر الرؤية الدقيقة والشاملة التي يقدمها سامون في كتابه مصدراً قيماً لفهم تلك الفترة التاريخية المهمة، وتسليط الضوء على الأحداث والأشخاص الذين شكلوا صورة السياسة الأمريكية في تلك الفترة المحورية. بالتأكيد، يعتبر “بأي ثمن: كيف حاول آل غور سرقة الانتخابات” واحداً من الكتب البارزة في مجال علم السياسة، وتعتبر قراءته ضرورية لكل من يهتم بفهم عمق العملية السياسية وتطورها في الولايات المتحدة الأمريكية.