تبدو هذه الاستعراضات مفيدة للغاية في فهم استخدام مترونيدازول (Metronidazole) في حالات التهاب المهبل البكتيري (Bacterial Vaginosis) وتأثيراته على الجسم. يبدو أن المريضة قد واجهت مشكلة متكررة مع التهاب المهبل البكتيري وأنها تعزو ذلك إلى استخدام كبريتات الحديد (Ferrus Sulphate)، حيث أنها ذكرت أنها كانت السبب الوحيد في تجربتها للإصابة المتكررة بالتهاب المهبل البكتيري على مدى سنوات.
تشير المريضة إلى أنها لم تجد أي معلومات عبر الإنترنت تتعلق بهذه الحالة، وهذا يعزز أهمية مشاركة تجارب المرضى بشكل مفتوح وشفاف لمساعدة الآخرين الذين قد يواجهون مشكلة مماثلة.
تشير الخبرة الشخصية للمريضة إلى أنها كانت تستخدم جل مترونيدازول بنجاح كعلاج فعال للتهاب المهبل البكتيري، ولكنها تحذر من أن جسم الإنسان قد يبدأ في بناء مقاومة للمضاد الحيوي بعد استخدام متكرر لفترة طويلة.
وتشير المريضة أيضًا إلى أنها كانت تعاني من حالات التهاب المهبل البكتيري بشكل متكرر بعد كل فترة شهرية وبعد ممارسة الجنس، وتشير إلى أن هذه الحالات قد تكون ناجمة عن تأثيرات السائل المنوي على التوازن الطبيعي للبكتيريا ومستويات الحموضة في المهبل.
من خلال التجارب التي قامت بها المريضة، اكتشفت أن تناول كبريتات الحديد كان السبب الفعلي وراء تكرار حالات التهاب المهبل البكتيري لديها. وقد أكدت النتائج القاطعة للتجارب أن تناول الحديد كان السبب الرئيسي في حدوث التهاب المهبل البكتيري لديها.
لتفادي تكرار حالات التهاب المهبل البكتيري، اقترحت المريضة استبدال كبريتات الحديد بمساحيق الحديد الطبيعية في الطعام، مثل السبيرولينا، وهذا يعكس رغبتها في تفادي التأثير السلبي الذي يمكن أن يكون لتناول الحديد المصنع على التوازن الطبيعي للبكتيريا في المهبل.
يُظهر تقييم فعالية الدواء الذي تم تقديمه بدرجة 10، مما يشير إلى فعاليته العالية في معالجة حالات التهاب المهبل البكتيري. وقد تمت الموافقة على الدواء من قبل اللجنة الدولية للترشيحات العلاجية (UIC) في 5 أغسطس 2016، وقد وُصف الدواء 15 مرة، مما يشير إلى اعتماده واستخدامه بشكل واسع في معالجة حالات التهاب المهبل البكتيري.