نظرية الحرية الاقتصادية هي فلسفة اقتصادية تؤمن بأنه يجب تحرير الاقتصاد من التدخل الحكومي وفتح المجال للأسواق الحرة وللتنافس الحر بين الأفراد والشركات. وتعتبر هذه النظرية جزءاً من المدرسة النيوكلاسيكية وهي تعتمد على فكرة أن التنافس يحفز الإنتاجية والابتكار ويؤدي إلى تقليل التكاليف والأسعار.
تأثير نظرية الحرية الاقتصادية على السياسة الاقتصادية يمكن تلخيصه بمجموعة من النقاط، ومنها:
1. تخفيض الضرائب وتبسيط النظام الضريبي لتحفيز النشاط الاقتصادي وتشجيع الاستثمارات.
2. إلغاء الحدود الجمركية وفتح الأسواق للتجارة الحرة، وهو ما يعزز التنافس ويخفض الأسعار.
3. التخلي عن أي تدخل حكومي في اتجاه تحديد الأسعار لأي سلع أو خدمات.
4. تشجيع الشركات والأفراد على الابتكار وتحسين جودة المنتجات والخدمات وزيادة الإنتاجية.
5. تحديد دور الحكومة إلى دور الرقابة والتحكم في الأسواق، وضمان عدم التلاعب بالأسعار والحصول على منافع غير مشروعة.
يمكن القول بأن نظرية الحرية الاقتصادية تؤثر بشكل كبير على توجهات السياسة الاقتصادية، وهذا يعتمد على قدرة الحكومة على تحقيق التوازن بين تحقيق الاستدامة الاقتصادية والاجتماعية، وتحقيق العدالة في التوزيع وإدارة الموارد.