ما هي نظرة ابن تيمية إلى الجهل؟

تعتبر نظرة ابن تيمية إلى الجهل معقدة ومفصلة. فقد ربطه بمسألة الإيمان والكفر، إذ اعتبر أن الجهل بالله وبالدين هو سبب الكفر والضلال، بينما علم الله وعلم الدين هما السبيل إلى الإيمان والرشاد.

ويعتبر ابن تيمية العلم أداة حاسمة في تحرير النفس وتوجيهها نحو الحق والصواب، وهو ما يدل على أنه رأى في الجهل عدواً للإنسانية وللإسلام.

كما ربط ابن تيمية بين الجهل والشر، وأكد على أن العلم يمكنه أن يحد من شرور الناس ويجعلهم أكثر وعياً وحكمةً في حياتهم.

وبشكل عام، اعتبر ابن تيمية الجهل عدواً للإنسانية وللإسلام، ورأى أن العلم هو السبيل إلى النجاة من الظلمات والضلال.