تختلف نتائج اتفاقيات التجارة الحرة على الدول المشاركة اعتمادًا على عدة عوامل، بما في ذلك تفاصيل الاتفاقية ونطاقها وشروطها. ومع ذلك ، فإن بعض النتائج الشائعة لتلك الاتفاقيات هي:
1. زيادة حجم التجارة: يتوقع أن تزيد الاتفاقيات التجارية الحرة من حجم التبادل التجاري بين الدول المشاركة. وإذا كانت الدول قادرة على تحقيق مكاسب الناتج الصافي من التجارة، فإنها قد تزيد من الناتج المحلي الإجمالي والرفاه الاقتصادي للدول.
2. الحماية من التبعيات الدولية: من خلال تشجيع تدفق الاستثمار والتجارة داخل دول المشاركة وعدم فرض حواجز تجارية وغير تجارية على بعضها البعض، يمكن للدول أن تحمي أنفسها من التبعيات الاقتصادية الناتجة عن زيادة بنسبة كبيرة للتبادل التجاري مع دول أخرى.
3. زيادة الفرص الوظيفية: بما أن التجارة الحرة تسمح بزيادة حجم التجارة والاستثمار والابتكار، فمن الممكن أن تتاح فرص العمل وأفضلية توظيف داخل دول المشاركة.
على الجانب الآخر ، يمكن أن تؤدي الاتفاقيات التجارية الحرة إلى بعض النتائج السلبية أيضًا، بما في ذلك:
1. تأثيرات الأسواق الخارجية: في بعض الأحيان ، يمكن أن تؤدي التجارة الحرة إلى ارتفاع مستويات الاستيراد وانخفاض مستويات التصدير المحلية ، مما قد يؤدي إلى اختزال القطاعات الوطنية والعمالة المنخفضة المؤهلات.
2. تداعيات بيئية: قد يؤدي زيادة حجم التجارة إلى تداعيات بيئية سلبية ، مثل تلوث المياه والهواء وتغير المناخ ، بسبب زيادة الضغوط على الموارد الطبيعية من جانب الناتج المحلي الإجمالي.
3. تأثيرات اجتماعية: نظرًا لأن التجارة الحرة تمكن من نشر مصادر دخل المشاركين في الاقتصاد بشكل أكبر، فإنه يمكن أن تؤدي إلى بعض الآثار الاجتماعية السلبية، مثل زيادة الفوارق الاجتماعية وتفاقم العدم المساواة في بعض الدول.