من بين المشكلات التي تواجه المنطق الديني المعاصر الموضوعية المتعلقة بنطاق اعتماده، إضافة إلى التحديات التي تواجه العملية الإستدلالية وكيفية استعمال الحجج في دعم المعتقدات الدينية، فضلاً عن مسائل كيفية التعامل مع توافق العقل والإيمان والأخلاق في العالم الحديث. وبشكل عام، يتسائل المنطقيون الدينيون بشأن المنطقية الأساسية للدين وكيف يمكن تبرير جوانب من العقائد الدينية في واقعنا المعرفي المتطور، وهل يجب الإيمان بها بطريقة “مطلقة” أم يمكن الاعتماد على التفسيرات المختلفة والحرية الفكرية في تفسير المعتقدات الدينية؟ كما تتضمن المشكلات مسائل السلطة والسياسة، وما إذا كانت تتعارض مع المبادئ الأخلاقية العامة، وهل يمكن تصور معتقدات دينية مسيطرة على السياسة في المجتمعات المعاصرة.
0
