تطور الشعر المسرحي في العالم يمكن تلخيصه في العصور التالية:
1- العصر القديم: تعود أولى المسرحيات المكتوبة إلى اليونان القديمة، والتي تضمنت أعمالاً من الشعر المسرحي، مثل “أشيلوس” و “سوفوكليس” و “إيوريبيديس”، وتمثلت هذه المسرحيات في قصص أساطير الآلهة والإنسانية.
2- العصر الوسطى: شهد العصور الوسطى الإنجليزية ظهور المسرحيات المعروفة باسم “موراليتيز”، والتي كانت تهدف إلى تعليم المعاني الدينية والأخلاقية.
3- العصر الإليزابيثي: تمثل هذه الفترة في إنتاج المسرحيات المشهورة من قبل “شكسبير” و “كريستوفر مارلو”، والتي كانت تتميز بالشعر المسرحي الرفيع المستوى، وتشمل “روميو وجولييت” و “هاملت”.
4- العصر النهضة: حركة النهضة الأوروبية خلقت منصة للشعر المسرحي الجديد، حيث ركز المسرحيون على الخلاصة والحد من التعقيدات، والتحول إلى مسرح الواقعية، ومن بين هذه الأعمال “مانديل” و “موليير”.
5- القرن التاسع عشر: في هذه الحقبة، نمت الأفكار السياسية والاجتماعية، وعكست هذه الأفكار على المسرحيات، وتعتبر “هنري إيبسون” و “أوغست تشيكوف” و “إدوارد البي” بمثابة القادة في هذا العصر.
6- القرن العشرين: في هذا العصر، تحول المسرح من مسرحية البهرجة السطحية إلى أداء فني عميق ومعقد، ومن أهم الشخصيات الشعرية المسرحية في هذا العصر “توماس إليوت” و “صموئيل بيكيت” و “تينيسي وليامز”.