تطورت الخرائط عبر الزمن من خرائط بدائية تبين المناطق الجغرافية الأساسية إلى خرائط متقدمة صممت بإستخدام التكنولوجيا الحديثة لتوضح معالم الأنهار والمدن والحدود السياسية والطرق والمناخ والبيئة وبعض الظواهر الطبيعية. وتتضمن مراحل تطور الخرائط عبر الزمن عدة سمات، بما في ذلك:
1- الخرائط الرسومية السابقة: تغطي هذه المرحلة الفترة التي يعود تاريخها إلى مئات أو آلاف السنين، وتشمل الخرائط المرسومة بطريقة يدوية على الأوراق أو الأقمشة. كانت هذه الخرائط تتضمن معلومات محدودة وقابلة للخطأ بسبب الطريقة التي تم إنشائها بها.
2- الخرائط الهيدروغرافية: تمثل هذه المرحلة بداية فترة الاستكشاف الجيوغرافي في القرن الخامس عشر، وشملت استخدام الخرائط الهيدروغرافية لتحديد المناطق الجغرافية الصالحة للإبحار والتجارة.
3- خرائط الطرق البرية: ظهرت هذه الخرائط في القرن الثامن عشر، وتناولت المسارات البرية والطرق التي يستخدمها الناس للتنقل.
4- الخرائط السياسية: بدأ إنتاج هذه الخرائط في القرن التاسع عشر، وتركزت على توضيح الحدود الإقليمية والسياسية.
5- الخرائط الجيولوجية: تطورت خرائط الجيولوجية في القرن التاسع عشر وتضمنت توضيح المعلومات الجيولوجية والجيومورفولوجية.
6- خرائط الصور الجوية: تطورت هذه الخرائط في القرن العشرين، واستخدمت الصور الجوية لإنشاء خرائط تفصيلية محدثة. ومع تطور التكنولوجيا الحادثة، أتاحت خرائط الأقمار الصناعية والرادار توفير المزيد من المعلومات.
7- الخرائط الرقمية: ظهرت هذه الخرائط في القرن العشرين، وفيها تم استخدام الحواسيب والبرمجيات لتوليد خرائط دقيقة ومحدثة بشكل دائم.