تطورت الإدارة العلمية عبر عدة مراحل، ويمكن تلخيصها على النحو التالي:
1- المرحلة الأولى: تطورت هذه المرحلة في أوائل القرن العشرين وركزت على زيادة الإنتاجية العامة للشركات، وكان الهدف الرئيسي منها هو تطوير طرق عملية جديدة تمكن المصانع والشركات من زيادة الإنتاجية. وكان فريدريك تايلور هو من كان يقود هذه المرحلة.
2- المرحلة الثانية: هي مرحلة التوسع، تطورت في العقد الثاني من القرن العشرين، حيث تم الاهتمام بالنمو والتوسع الاقتصادي والصناعي، وكان الهدف الرئيسي منها هو زيادة الإنتاجية وتقليل التكاليف.
3- المرحلة الثالثة: هي مرحلة الاعتماد على الخبرة، وتركز هذه المرحلة على استخدام البيانات والإحصاءات لتحليل الأداء المالي للشركة، وتأثير الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والبيئية عليها.
4- المرحلة الرابعة: هي مرحلة التحديث، وتركز هذه المرحلة على الابتكار وتحسين المنتجات والخدمات، وتوسيع الأسواق وتحسين العمليات وتنظيم العمل.
5- المرحلة الخامسة: هي مرحلة الاهتمام بالعميل، وتركز هذه المرحلة على تحديد احتياجات الزبائن وتحسين جودة المنتجات والخدمات لتلبية احتياجات العملاء.
6- المرحلة السادسة: هي المرحلة الحديثة، تركز على الاستدامة والأخذ بعين الاعتبار العوامل البيئية والاجتماعية والاقتصادية في إدارة الشركات. وتهدف إلى تحسين الجودة وتقليل الهدر والتلوث قدر الإمكان، وإلهام الموظفين على سبل الاستدامة.