تعدد الزوجات في الإسلام يخضع لعدة قيود وشروط ومنها:
1- يجب على الرجل القدرة على العدل بين زوجاته من حيث المال والوقت والإنصاف في المعاملة.
2- يجب أن يكون التعدد على أساس الرغبة والاتفاق من الزوجات.
3- يجب أن تكون الزوجات غير قريبات بالدم وغير عوان عنده.
4- يجب أن يكون الهدف من التعدد إشاعة السلام والمودة بين الأزواج وإنجاب الأولاد.
وتوجد في القرآن عدة آيات تحكم في تعدد الزوجات، ومن أهمها: “فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً” [النساء: 3]. وهذا يعني: “فإن كنتم تخشون عدم العدل بين الزوجات فتزوجوا واحدة فقط”. و”وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ” [النساء: 3]. وهذا يعني: “ولإعطائهم ما يستحقونه فإن لم تستطيعوا العدالة بين اليتامى التي تحرمون على أنفسكم أحسابهم وأن تديروا أموالهم، فانكحوا من النساء ما طاب لكم منهن”، ولكن في حالة أضفرت بهم الحرية والطلاقة والإحسان في النفقة والمعاملة”.
ومن الواجب على الرجل أن يمتحن قدرته قبل أن يتزوج، وترون فيه ذلكِ رحمةَ وحفظاً للمرأة. فعدم التمكن من تأمين الحقوق والمتطلبات الضرورية للزوجة من الإجهاد والتعب والظلم، وقد لا يقوى عليه. لذلك تحرص على أن يتزوج الجميع لمن يمكنهم المحافظة على العدل والتساوي بين النساء في أوجه مختلفة، وقد جعل الله فيذلكِ خيراً وبركة، وسكنًا للقلب والفؤاد.