يوسف هو شخصية مهمة في الكتاب المقدس اليهودي، وقصته تروي في سفر التكوين الإصحاحات 37-50. وفي هذه القصة، يوصف يوسف كابنٍ محبوب لأبيه يعقوب، ولكن إخوته يكرهونه ويرغبون في قتله. يتراجعون عن هذه الفكرة ويقررون بيعه للتجار الذين يأتون من مصر.
يوسف طويل القامة وجميل الشكل ، وكان موهوباً في التفسير والتنبؤ وأربعين سنة من حياته قضاها في مصر حيث اشتراه بعض إحدى العباءات. وفي مصر، يتم بيعه كعبد لرئيس البنك الملكي في مصر، بوتيفار، الذي يُخضعه للإغراء والإثارة والفتنة.
بعد أن يرفض يوسف الخيانة، يقوده بوتيفار الفاسد إلى السجن. وهناك، يدخل في صداقة مع حارس السجن ويُعرف بتفسيره لأحلام زملاء السجن وزعماء مصر وأخيراً يُعترف به في النهاية من قِبل إخوته وأبيه عندما يُعيد لهم السلام أثناء مجاعة شديدة، ويُسامحهم على خيانتهم، ويمنحهم الغفران والعفو.
في النهاية، تؤكد القصة أهمية الثقة في الله، والتكافل فيما بين الأفراد، وقدرة العواطف الإيجابية على الفوز في وجه الخيانة والظلم.