قصة “شمشون” هي قصة من الكتاب المقدس اليهودي، وتوجد في سفر القضاة. وتدور القصة حول شمشون، الذي كان نذيراً من الله وقائداً للإسرائيليين، ويُصف بأنه أقوى رجل في العالم.
وتبدأ القصة بميلاد شمشون، الذي ولد لأبوين يهوديين بأمر من الله، وقد أوحى الله إليهما بأن يحرصا على نظافة شمشون وعدم تقطيع شعر رأسه. وبمرور الوقت، أظهر شمشون قوته وشجاعته في القتال ضد الفلسطينيين، ولكنه أيضاً كان شخصية متعجرفة وعنيفة.
وفي إحدى المرات، أحب شمشون امرأة فلسطينية تدعى دليلة، ورفض والده ووالدته أن يتزوج منها، بسبب انتمائها للعدو. ولكن شمشون استمر في علاقته مع دليلة، وقام بإظهار قوته وشجاعته في مواجهة الفلسطينيين، ولكنه كان متهوراً في بعض الأحيان، وقام بإخبار دليلة بسر قوته.
وتمكنت دليلة من إفشاء هذا السر للفلسطينيين، وعندما حاولوا القبض على شمشون، استخدمهم كأداة لإظهار قوته، وقتل العديد منهم. ولكنهم نجحوا في النهاية في تقطيع شعر رأسه، الذي كان مصدر قوته، وأسروه وأعموه.
وفي النهاية، دعا شمشون الله ليعطيه القوة الأخيرة، ودمر الهيكل الذي كان الفلسطينيون يجتمعون فيه، وقتل الكثير منهم ونفسه. ويعتبر شمشون شخصية مثيرة للجدل، حيث يروي الكتاب المقدس اليهودي قصته كرمز للقوة والإيمان، بينما يروي الإسلام والمسيحية قصته باعتباره مثالاً على العنجهية والتهور.