راعوث هي امرأة موءودة في الكتاب المقدس اليهودي والذي يروي قصتها في سفر راعوث في العهد القديم. وتدور قصتها حول فتاة موءودة تدعى رث، التي تزوجت من رجل من بيت لحم جنوبي الضفة الغربية، ولكن زوجها وابناءها ماتوا. ووقعت هذه القصة في فترة ملكية ظلت يهودية وكان الناس يتخذون الحماية بين أملاك الأسر، حيث كان الجيران يساعدون بعضهم بعضًا للحفاظ على ممتلكاتهم وحقوقهم.
بعد وفاة زوجها، قررت راعوث البقاء مع حماتها في بيت لحم، وتعهدت بأن ترافقها في كل مكان وتتابع أسيرتها. وقابلت خلال دورانها في الحقول رجلًا يدعى بوعاز، الذي عرض عليها أن تنتقل إلى حقلها لالتقاط الحبوب.
تقترح راعوث على بوعاز الزواج بها كي تستطيع البقاء في بيته والمحافظة على حقوقها كزوجة. ووافق بوعاز على الزواج، وتزوجا، وأعطوا الحياة لابن أسموه عوبيد، الذي أصبح جد للملك داود وجدة للنبي صموئيل.
في نهاية المطاف، يتم استخدام قصة راعوث وبوعاز كمثال على الصدق والوفاء والرحمة في الزواج، والعلم بأن الله يرافق كل شخص يتوب إليه ويبدأ حياة جديدة في القلب.