قصة “جنازة المسلم” التي يذكرها أبو هريرة هي قصة عن رجل مسلم مات، وذهب إلى الجنة. كان هذا الرجل يتمتع بالعديد من الصفات الحميدة، مثل الإيمان بالله تعالى ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم، والصدق والأمانة، وحسن الخلق، ومساعدة المحتاجين. عندما مات هذا الرجل، خرج الناس لتشييع جنازته، وكانوا يدعو له بالرحمة والمغفرة. عندما وصلوا إلى المقبرة، صلى الناس عليه، ثم دفنوه. بعد دفن الرجل، جلس الناس في المقبرة، يتحدثون عن أخلاقه وصفات، وتذكروا أفضاله عليهم. بينما كانوا يتحدثون، رأوا رجلًا أبيض يرتدي ثيابًا بيضاء جميلة، يقف أمام القبر. كان هذا الرجل هو النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وقد جاء ليخبر الناس أن هذا الرجل كان من أهل الجنة. قال النبي صلى الله عليه وسلم: “هذا الرجل كان من أهل الجنة، لأنه كان يتمتع بالعديد من الصفات الحميدة، مثل الإيمان بالله تعالى ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم، والصدق والأمانة، وحسن الخلق، ومساعدة المحتاجين”.
قصة “جنازة المسلم” هي قصة جميلة تبين لنا أن الإيمان بالله تعالى ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم، والصدق والأمانة، وحسن الخلق، ومساعدة المحتاجين، هي من أهم الصفات التي يجب أن يتحلى بها المسلم. هذه الصفات هي التي تجعل المسلم من أهل الجنة.
