الجرب اليهودية هي عبارة عن نظرية مؤامرة مضللة تحمل العنصرية بحق اليهود، وتدعي أن اليهود يحتفظون بسلالة خاصة من الجرب وينتشرون بها عمداً في المجتمعات الغير يهودية. وتعود هذه النظرية إلى القرون الوسطى عندما رُبِّطت الأمراض الجلدية بطائفة دينية أو إثنية بعينها، وكان الأمر يتبناه المتطرفون والأشخاص العنصريون.
ولا يوجد أي دليل علمي أو طبي يدعم هذه النظرية وهي عارية تمامًا من الحقيقة والمنطق. فالجرب هي عدوى شديدة العدوى تنتشر في جميع أنحاء العالم ولا يوجد أي تمييز ديني أو عرقي أو ثقافي بشأن انتشارها.
ومع ذلك، فإن الغرض من هذه النظرية المضللة هو تحريض الكراهية ضد اليهود وتشجيع العنصرية والتمييز ضدهم. وهي تشكل خطرًا على المجتمع ولا يجب أن نعتمد عليها في أي موضوع أو قضية.