يعمل النهج المقارن على تحسين فهمنا للظواهر والمفاهيم من خلال مقارنتها مع نفسها أو مع مفاهيم وأحداث مماثلة. ومن بين فوائد النهج المقارن:
1- تحسين الفهم والتدقيق: حيث يساعد هذا النهج على التحليل المتعمق للظواهر المختلفة ومقارنتها مع بعضها البعض، مما يؤدي إلى تحسين الفهم والتدقيق في النتائج.
2- زيادة الإبداع: حيث يساعد النهج المقارن على إيجاد حلول خلاقة للمشاكل المعقدة، فالمقارنة بين مفاهيم وظواهر مختلفة قد تفتح المجال للعثور على حلول مبتكرة للمشكلات.
3- توسيع الآفاق: ويُمكن للنهج المقارن أن يساهم في فتح آفاق جديدة، حيث يمكن أن يساعد بشكل فعال في إلقاء الضوء على اختلافات وتشابهات بين الثقافات والمناطق والكائنات الحية والعوالم.
4- تقليل الخطأ: فعند قياس الظاهرة المعروفة في موضوع ما من خلال مقارنة مع ظواهر مماثلة، يمكن أن يتم التأكد من صحة النتائج وخفض مخاطر ارتكاب الخطأ.
5- تطوير النظرية: يمكن للنهج المقارن أن يساعد في تطوير النظرية من خلال دراسة تفاصيل عدة مفاهيم مختلفة ومقارنتها بنفسها وبمفاهيم وأحداث أخرى.