الركوع هو الحركة التي يقوم بها المصلي في صلاة الإسلام، ويعد من الأعمال الشائعة في العديد من الديانات الأخرى كذلك. وفي القرآن الكريم هناك عدة آيات تشير إلى فوائد الركوع، وهي:
1- تأكيد التوحيد: يؤكد الركوع على وحدانية الله وفي الآية الثانية من سورة البقرة “المَالِكِ الْمُلْكِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ” نجد تأكيدات قوية على وحدانية الله والاعتراف بأنه لا يوجد إله إلا الله.
2- زيادة الخشوع: يزيد الركوع من الخشوع والتذلل لله تعالى، فعند وجود المصلي في هذه الحالة يوجه انتباهه بشدة إلى الله ويشعر بقربه.
3- حركة تنشيطية للجسم: الركوع فعلًا ينشط للجسم بدءًا من الأقدام وانتهاء بالرقبة، مما يحفز دورة الدم وينشط العضلات.
4- زيادة رد الفعل: تعتبر الحركة من أهمية مفاجئة في صلاة المسلم حيث أن الكاميرا الخاصة بالمخ يرسل إشارة الى العقل بسرعة فلا يتسلسل بينهما تأخير تذكر الإله إلا عند الحاجة.
تؤدي الركوع إلى تحسين الوضع النفسي للمسلم وتنظيم الدوران الدموي في الجسم وزيادة الرد الحيوي للجسم، بالإضافة إلى التركيز على الله والاعتراف بوحدانيته بدلاً من التركيز على الضغوط والإجهادات اليومية.