يختلف شعر المديح عن الأدب الأخر في الأداء والأسلوب والهدف.
أولاً، يتميز شعر المديح بأنه يتناول شخصًا أو مكانًا أو حتى شيئًا محددًا، ويهدف إلى الثناء عليه وتقديمه بأجمل صورة ممكنة، وإبراز جميع مميزاته ومحاسنه. بينما يمكن أن يتناول الأدب الأخر مواضيع متنوعة ولا يتم تحديد هدف محدد للثناء عليها.
ثانيًا، يعتبر شعر المديح من أشكال الأداء المباشرة، حيث يتم قراءته أو غناؤه أمام الجمهور، ويستخدم في المناسبات الاجتماعية والدينية والحفلات الرسمية، وغيرها من المناسبات الخاصة. بينما يمكن قراءة الأدب الأخر في أي وقت ومكان، ولا يحتاج إلى الأداء المباشر.
ثالثًا، يتميز شعر المديح بالتراكيب الشعرية والإيقاعية المميزة، ويحتوي على تكرارات وجمل شعرية معينة، وتتبع قواعد معينة في القافية والوزن والإيقاع. بينما يختلف الأدب الأخر في التركيب والأسلوب والقواعد.
بشكل عام، يمكن القول أن شعر المديح يتميز بالجمالية والعاطفية والإيقاعية والمباشرة، بينما يمكن أن يتنوع الأدب الأخر في الأسلوب والغرض والتركيب.