علم النفس الفسيولوجي هو فرع من فروع علم النفس الذي يدرس كيفية عمل الجهاز العصبي والغدد الصماء في تحكمه في السلوك والمشاعر والتفكير. وفي هذا السياق، يدرس العلم الفسيولوجي تأثير العوامل الجسدية والكيميائية المختلفة على نمط السلوك والتفكير والشعور، مثل الهرمونات والأدوية والعوامل الإرهابية والمدمرة والأشعة الكهرومغناطيسية وغيرها.
تُعد أهمية علم النفس الفسيولوجي في أنها تساعد على فهم كيفية تأثير العوامل الفيزيولوجية على العقل والسلوك. وبالنظر إلى ذلك، فقد يكون النفسانيون الفسيولوجيون مهتمين بمواضيع مثل تأثير الجوع والعطش على السلوك، وتعلم النموذج والإدمان، والاكتئاب والقلق، وتشكيل الذاكرة والتحكم في العواطف، وكذلك التفاعل بين العقل والجسد في الحالات المرضية.
وبطبيعة الحال، فإن الفهم الدقيق لهذه القضايا في علم النفس الفسيولوجي يمكن أن يساعد الناس على تطوير علاجات واستراتيجيات فعالة لمعالجة العديد من الاضطرابات النفسية. وبمعنى آخر، تعد الأبحاث الفسيولوجية في علم النفس مهمة للغاية، حيث تساعد على تحديد الآليات الفيزيولوجية وراء العديد من الاضطرابات النفسية وتطوير علاجات أفضل لها.