تختلف الآراء حول علاقة علم النفس بعلم الدين. بعض الناس يرى أنها علاقة تعاونية ومتكاملة، حيث يمكن لعلم النفس أن يساعد على فهم النواحي النفسية للإنسان ومساعدته على التطور الروحي والاجتماعي، في حين يرى آخرون أنها علاقة متناقضة، حيث يعتبرون أن علم النفس يركز على الجانب العلمي والمادي للإنسان، بينما يعتبرون الدين يركز على الجانب الروحي والمعنوي للإنسان.
مع ذلك، فإن هناك بعض النقاط المشتركة بين العلم النفسي والدين، مثل الاهتمام بالإنسان والتطور الروحي والمعنوي، والتركيز على القيم والأخلاق والسلوكيات الإيجابية. كما أن بعض المفاهيم النفسية مثل الصحة النفسية والتوازن النفسي والاستقرار العاطفي يمكن أن تكون من بين العوامل المهمة للتطور الروحي والمعنوي في الدين.
