توزيع المياه والحركة الجيولوجية للأرض لهما علاقة وثيقة. حيث يؤثر توزيع المياه بشكل كبير على الحركة الجيولوجية للأرض وعكسًا.
على سبيل المثال، يمكن أن يؤدي توزيع المياه بشكل غير متساوي على سطح الأرض إلى تكوين المنخفضات والتلال والأنهار والبحيرات. يمكن أن تتسبب الأمطار الغزيرة والسيول في تآكل الصخور والتربة وتشكيل الوديان والأخاديد. كما يمكن أن تتسبب المياه الجوفية في تآكل الصخور وتشكيل الكهوف والأنفاق تحت الأرض.
من ناحية أخرى، يمكن أن تؤثر الحركة الجيولوجية للأرض على توزيع المياه. فعندما تحدث الزلازل والثوران البركاني، قد يتغير تضاريس الأرض ويتشكل البراكين والجبال الجديدة. يمكن أن تتأثر طبقات الصخور والتربة بسبب هذه الحركات الجيولوجية وبالتالي تتأثر تدفق المياه وتوزيعها.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤثر الحركة الجيولوجية في تشكيل الينابيع والمياه الجوفية. فعلى سبيل المثال، يمكن أن تتجمع المياه في طبقات الصخور المنخفضة أو المسامية بسبب الانكسارات والشقوق التي تحدث نتيجة للحركة الجيولوجية.
بشكل عام، فإن توزيع المياه والحركة الجيولوجية للأرض يترابطان ويتأثران ببعضهما البعض بشكل مستمر لتشكيل الطبيعة المتنوعة والتضاريس المختلفة في العالم.