يعتبر الأدب الكوميدي العربي جزءاً من التراث الثقافي للشعوب العربية، وهو يمتد عبر التاريخ الحديث. ويرتبط الأدب الكوميدي بالتاريخ الحديث من خلال تعزيزه للثقافة الشعبية والإبداع الثقافي في المجتمعات العربية الحديثة. ومن خلال العديد من العمليات الثقافية المقدمة في كتب الفكاهة العربية، فإنها تعمل على تقديم صورة مجتمعية للمجتمع العربي عندما كان يتعرض لمختلف التحديات الاجتماعية والفكرية. ومن خلال تقديم الجوانب المضحكة والساخرة للمجتمع، يساعد الأدب الكوميدي العربي في تخفيف العناء والضغوطات الاجتماعية على الناس وإدخال بعض الفرح والتسلية في حياتهم، كما يساعد في تشكيل ثقافة جديدة وتمكين نفسية الأفراد. ومن هذا المنطلق، فإن الأدب الكوميدي العربي له علاقة وثيقة بالتاريخ الحديث.
