اعتبر ابن رشد (أو افيرويس) واحدًا من أهم الفلاسفة والمفكرين العرب في القرون الوسطى وكان له تأثير كبير على الفكر الأوروبي. وقد ترجمت أعماله إلى اللاتينية في القرون الوسطى وتأثر بها العلماء الأوروبيون في عصر النهضة.
ومن بين أهم العلماء الأوروبيين الذين تأثروا بأفكار ابن رشد هو الفيلسوف الفرنسي رينيه ديكارت، الذي اعتمد في بعض نظرياته على فلسفة ابن رشد. كما أن الفيلسوف الألماني إمانويل كانط كان يعتبر ابن رشد من الفلاسفة الرائعين ويتابع إلى أفكاره.
وعلاوة على ذلك، فإن أعمال ابن رشد تأثرت بفكر الفلاسفة الإغريق، مثل أرسطو وأفلاطون، الذين كانت أعمالهم مشهورة في أوروبا في القرون الوسطى وترجمت إلى اللاتينية، وهذا ساعد على نشر الفلسفة العربية في أوروبا.