ذكر القرآن الكريم عدة مرات قصة هدم ثمود وتجدر الإشارة إلى أن طريقة الهدم لم توضح بشكل محدد في القرآن، ولكن القرآن أشار إلى بعض التفاصيل العامة عن الحدث. وفيما يلي ملخص لقصة هدم ثمود والتي ذكرت في سورتي الشمس والفجر:
– كانت ثمود قومًا قدرةً بزخارف ومنحوتات وتنحنح الجبال، ولكنهم كانوا يتجاهلون فعل الخير والتوحيد، فكانوا معترضين على دعوة صالح النبي، واشتدت حقدهم عليه.
– صالح دعا ثمود للتوحيد والعدل، وأخبرهم أن الله سيخير بينهم وبين القردة والخنازير إذا استمروا في الكفر.
– رفض الكثير من أهل ثمود رسالة صالح، وتوغل بعض الشباب في الفساد، فأمر صالح الله بإرسال ناقة للإعجاز وفضح
– معظم الناس كسروا مهر ثمود بمنع الناس من إطعام الناقة، وقالوا إن من يأكل من لحمها سيحصل على عذاب.
– عدة رجال من ثمود قاموا بقتل الناقة وأذوا صالح دعواه لتهديدهم باحدية الله يوم العذاب
– في يوم من الأيام، حدثت زلزال شديد خلّف خسائر جسيمة حيث تحطمت الجبال وانقسمت الأرض ويعتقد أن هذا الزلزال نتج عن العذاب الإلهي، وهلاك كثير من ثمود مع تدمير مدينتهم.
وبرغم أنّ القرآن لم يوضح بالتفصيل عن طريقة هدم ثمود وتدمير مدينتهم، إلّا أنه ذكر بعض الكوارث الطبيعية مثل الزلزال الشديد الذي قد ألحق أضرار جسيمة بالمنطقة على الرغم من كونهم أقوياء ان كان كافرين، كما وأشار إلى بعض العقوبات التي جاءت في شكل الغيم الجامد والصراع العنيف.