تتنوع شخصيات العبد في الأدب الإسباني، وذلك يعكس التاريخ والثقافة والمجتمع الإسباني في مختلف العصور. في الأدب الإسباني القديم، كان العبد يعتبر كملكة القرى ، وكان المدنيون الفقراء غالبًا ما يعملون كعبيد في القصور والمزارع. كان العبد موضع رحمة الله ومحبة الناس حتى على الرغم من وضعه الاجتماعي الضعيف.
في الأدب الإسباني الحديث، تتغير شخصية العبد وتؤخذ بعين الاعتبار العلاقة الأكثر تعقيدًا بينه وبين المجتمع ككل. يمثل العبد في هذه الحالة مكانة الفقير والضعيف والمظلوم في المجتمع، فغالبًا ما يتم التركيز على معاناته ومآسيه الاجتماعية والاقتصادية. في بعض الحالات، يتيح الكتاب لشخصية العبد فرصة للوصول إلى الطبقة الأعلى من المجتمع، مما يعكس التغيرات الاجتماعية الهائلة التي حدثت في إسبانيا خلال القرن العشرين.
