الشركات الخاصة لها دور هام في الفيدرالية السياسية بمختلف الطرق. على سبيل المثال، يمكن للشركات الخاصة أن تؤثر في السياسة الحكومية من خلال التبرعات المالية للمرشحين السياسيين أو الأحزاب السياسية. يمكن لهذه التبرعات أن تؤثر في أجندة السياسة وفي صنع القرارات السياسية.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للشركات الخاصة أن تستخدم قوتها الاقتصادية للضغط على الحكومة لتبني سياسات تخدم مصالحها. على سبيل المثال، يمكن للشركات الكبيرة أن تستخدم قوتها الاقتصادية للتأثير في تشريعات الضرائب والتنظيمات الحكومية لصالحها.
ومن الجانب الآخر، يمكن للحكومة أن تستخدم الشركات الخاصة لتنفيذ سياساتها وبرامجها. على سبيل المثال، يمكن أن تتعاقد الحكومة مع شركات خاصة لتوفير الخدمات العامة مثل النقل العام والرعاية الصحية والأمن.
ومع ذلك، يجب أن يتم التوازن بين دور الشركات الخاصة والمصلحة العامة وحماية حقوق المستهلكين والمواطنين. يجب أن تكون هناك قوانين وتنظيمات لضمان أن تتم ممارسات الشركات الخاصة بطرق عادلة وشفافة وفي مصلحة المجتمع بشكل عام.