الأزمة السورية بدأت في عام 2011 كانت في البداية احتجاجات سلمية تطالب بالديمقراطية والحريات الأساسية في سوريا ، لكن النظام الحاكم رد بالقوة على المتظاهرين ، وتطورت الأحداث بسرعة وتحولت إلى صراع مسلح بين النظام والمعارضة المسلحة.
تتميز الأزمة السورية بتعقيداتها وشدة عنفها وانتشارها، وتشمل مجموعة من المشكلات الإنسانية والاقتصادية والسياسية والعسكرية، فقد زادت الأعداد الهائلة للنازحين واللاجئين، وأصبحت البنية التحتية والاقتصاد السوري في حالة تردي كبير، فيما أدى الصراع العسكري الدائر إلى تفكك المجتمع السوري وزيادة الانقسامات العرقية والمذهبية والمناطقية.
يستمر الصراع الآن في سوريا بين مجموعة من الأطراف المتصارعة ، ولم يتم الوصول حتى الآن إلى أي حل سياسي للأزمة.