تعتبر الأنثروبولوجيا الهيكلية فرعًا من فروع الأنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية، وتركز على دراسة الهياكل الاجتماعية والثقافية وعلاقاتها مع الفرد والمجتمع. ومن أهم حدود هذا النهج:
– تركيزه على الهياكل الاجتماعية والثقافية دون الاهتمام بالعوامل الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي تؤثر عليها.
– قد تكون النتائج النظرية للدراسات التي تقوم بها الأنثروبولوجيا الهيكلية مجردة وذات قيمة نظرية فقط.
– لا يستطيع النهج الهيكلي تفسير التغييرات الاجتماعية والثقافية والتحولات التاريخية داخل المجتمعات المختلفة.
– الاعتماد الكبير على المفاهيم والنماذج النظرية للدراسة يمكن أن يؤدي إلى نتائج مبتذلة وغير عملية، وقد تعدل هذه النماذج الأساسية لتناسب مجتمعات محددة.
– يعتمد النهج الهيكلي بشكل كبير على الدراسات النموذجية على حساب الدراسات الإيثنوغرافية والتي تستخدم البحث الميداني الذي يعطي دراسات أعمق وأكثر دقة وصدقًا في العلاقات الاجتماعية والثقافية.
