يشهد الاقتصاد السوداني العديد من التحديات والصعوبات، وذلك بسبب العقوبات الاقتصادية الدولية التي فرضت على البلاد لعقود عدة، فضلاً عن تداعيات جائحة كوفيد-19. ويتصدر هذه التحديات انخفاض قيمة العملة وارتفاع معدل التضخم، بالإضافة إلى نقص السيولة النقدية وتدهور الوضع الاجتماعي.
وتعاني البلاد أيضاً من تحديات في قطاع الزراعة الذي يعد المورد الرئيسي للاقتصاد السوداني، وذلك بسبب مشاكل الزراعة ونقص التمويل الزراعي والخدمات اللوجستية. كما أن البنية التحتية المتداعية ونقص الخدمات العامة يؤثران على النمو الاقتصادي والاستثمار في البلاد.
من جانب آخر، يمكن أن يذهب الاقتصاد السوداني إلى الأفضل، نظراً لوجود احتياطيات استراتيجية من الذهب والمعادن الأخرى، وكثرة الموارد الطبيعية، إلى جانب زيادة النشاطات التجارية والاقتصاد الرقمي. وتعمل الحكومة السودانية حالياً على تعزيز الإصلاحات الاقتصادية والجباية الضريبية وبناء البنية التحتية الرقمية والتكنولوجية، وتنفيذ برامج التنمية الاقتصادية المحلية والأجنبية.