تختلف توجهات التجارة الداخلية في الدول النامية بشكل كبير وتعتمد على العوامل الاقتصادية والسياسية والاجتماعية المحلية. ومن بين هذه التوجهات:
1- التجارة الزراعية: تعتبر الزراعة من القطاعات الرئيسية في الدول النامية، وتشكل مصدراً هاماً للدخل والتوظيف. وبالتالي فإن التجارة الزراعية تلعب دوراً كبيراً في الاقتصاد الداخلي.
2- التجارة الصناعية: تشهد بعض الدول النامية تحولاً من الاعتماد على الزراعة إلى الصناعة، وتزداد أهمية التجارة الصناعية في هذه الدول.
3- التجارة الخارجية: تعتمد التجارة الخارجية على الصادرات والواردات، وتختلف توجهات الدول النامية في هذا الصدد، فمنها من يعتمد بشكل كبير على الصادرات ومنها من يفضل تحفيز الواردات.
4- التجارة الإقليمية: تشهد بعض الدول النامية اتجاهاً نحو التعاون الإقليمي وتوسيع التجارة داخل الإقليم، وذلك بتوقيع اتفاقيات التجارة الحرة وإنشاء المناطق الاقتصادية الخاصة.
5- التجارة الإلكترونية: تزداد أهمية التجارة الإلكترونية في الدول النامية، ويعتبر الإنترنت وسيلة لتسهيل التجارة داخل الدولة وخارجها.