كلمة “الغيب” تظهر في القرآن الكريم بمعانٍ مختلفة تشير إلى الأشياء التي لا يمكن للإنسان الوصول إليها أو معرفتها بطريق طبيعي. وفيما يلي بعض التفاسير الشائعة لكلمة “الغيب” في القرآن الكريم:
1- الأمور التي يتعذر على الإنسان معرفتها بالطريقة العادية، كما في قوله تعالى: “قل لا أملك لنفسي نفعًا ولا ضرًا إلا ما شاء الله، لكل أمة أجل، إذا جاء أجلهم فلا يستأخرون ساعةً، ولا يستقدمون” [سورة يونس: 49].
2- الأمور التي لا يعلمها سوى الله تعالى، كما في قوله تعالى: “إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام، وما تدري نفس ماذا تكسب غدًا، وما تدري نفس بأي أرض تموت، إن الله عليم خبير” [سورة لقمان: 34].
3- الأمور الخفية التي يجهلها الإنسان ولا يمكن له الوصول إليها، مثل وقع الأحداث المستقبلية التي لم يحدث بعد، وما يحدث في أماكن بعيدة أو في قلوب الناس الأخرين، كما في قوله تعالى: “قل لا يعلم من في السماوات والأرض الغيب إلا الله، وما يشعرون أيان يبعثون” [سورة النمل: 65].
4- الأمور التي يكون لها تأثير في الحياة الدنيا، كما في قوله تعالى: “وعنده مفاتح الغيب، لا يعلمها إلا هو، ويعلم ما في البر والبحر، وما تسقط من ورقة إلا يعلمها، ولا حبة في ظلمات الأرض ولا رطبٍ ولا يابس إلا في كتابٍ مبين” [سورة الأنعام: 59].