ما هي تفاسير سورة الخمسين في القرآن الكريم؟

سورة الخمسين هي إحدى سور القرآن الكريم، وتحمل الرقم 50 في ترتيب السور، وتتكون من 45 آية. وتُعرَّف هذه السورة بأنها تتحدث عن يوم القيامة، وتتضمن تحذيرًا وعِظةً للبشرية بضرورة الاستعداد لذلك اليوم العظيم.

تفسير سورة الخمسين:

– تبدأ السورة بالحمد لله والذكرى العظيمة، وذلك لتسليط الضوء على عظمة الخالق وكماله، كما أن هذه بشارة للمؤمنين باستثنائهم من العذاب الأليم يوم القيامة.

– تتحدث الآية الثانية عن خلق الإنسان، وذكر الهدف الرئيسي من خلق الإنسان، وهو عبادة الله ووحده، والرجوع إليه في الحاجات المختلفة.

– تبيّن السورة أنه سيكون هناك يوم القيامة يسمى يوم الزلزلة، والذي سيكون بهزة كبرى تنتج عنها الأحداث الهائلة والعظيمة التي هي الأساس في قيام الساعة.

– توضح السورة بعض أحكام يوم القيامة، كحاجة الإنسان إلى دفتر أعماله، وحسابه الدقيق، وإن كان قد عمل خيرًا فسوف يشاهده، وإن كان قد عمل شرًا فسيشاهده. وسوف يسأل كل شخص عن أفعاله وأقواله وأفكاره.

– يحثّ الله البشرية في هذه السورة على الاستعداد ليوم القيامة، وألا يكونوا من الناس الذين لا يؤمنون بذلك اليوم، ويحذرهم من تجاهل الحقائق، وإعراض عن الحق، ومنع الآخرين من الدخول لطريق الرشد والصواب.

– يعرّف الله في هذه الآيات عن بعض النعيم التي يتمتع بها المؤمنين، في جنات النعيم، وتذكيرهم بالجنة وبخيراتها، ولطف الله بعباده المؤمنين.

– يُعرّف الله في السورة أيضًا عن جهنم وعذابها، ويذكر بشدة أهلها، وينبه المؤمنين بخطر الوقوع في المحرقة بعد أن تولوا عن طاعة الله.

– تختتم السورة بدعاء المؤمنين لله سبحانه وتعالى، متضرعين إليه وطالبين به المغفرة والرحمة.