تعليمات الشريعة المسيحية بشأن الأموال والاقتصاد تتركز حول مفهوم الاستجابة لإرادة الله والحفاظ على التوازن بين استخدام الثروات الأرضية والعدل والقيم المسيحية.
1- التوازن بين التزام العادلة والأمن الاقتصادي:
يؤكد الكتاب المقدس أن القيم المسيحية تتعلق فى الأساس بتكريم الله وخدمة الإنسانية. ولكن، في نفس الوقت ينبغي على المسيحيين أن يبذلوا اهتماماً بالأمور المادية والمالية في الحياة وتسعى الشريعة المسيحية إلى إقامة توازن بين الالتزام بالعدل والتأكيد على الأمن الاقتصادي.
2- الاعتدال في الثروة:
يدعو العهد الجديد إلى الاعتدال في الثروة وعدم الحبكة للمال. وتعتبر الحفاظ على التوازن في الثروة وأن نظل في الاعتدال من الأمور الرئيسية التي تتوافق مع مفهوم الحكمة المسيحية.
3- المسؤولية المسيحية:
موضوعات الاستهلاك، الإنفاق، والتبرع وقضايا العدالة المالية تأخذ مكانة هامة في التعاليم المسيحية. بشكلٍ عام يُعتبر الاهتمام بالأصل المسيحي للأمور المالية في الحياة والعمل الجاد واجبة.
4- العدالة الاقتصادية:
وتشجع التعاليم المسيحية عدم الاعتماد على الربح في حسابات الشركات فقط، وإنما يريد أن يتأكد بأن مصالح جميع الأطراف (المستثمرين، العاملين، العملاء، والمجتمع بأكمله) موضوعية بدرجة كافية. من أجل تحقيق هذا الهدف، يبذل العديد من المنظمات المسيحية والإنسانية جهوداً جادة ومستمرة للعمل على إصلاح ومحاربة الفقر والظُلم الاقتصادي وتطوير الأسواق المسؤولة وفق معاييرها.