تطور شعر المديح في العصر الحديث بشكل كبير، حيث تغيرت القيم والمعتقدات وتم التأثير بالعولمة والتكنولوجيا.
في الأساس، شعر المديح يتضمن الثناء على شخص معين مثل النبي محمد صلى الله عليه وسلم أو آل البيت أو الصحابة الكرام. ومع تطور الأدب وظهور الشعراء الجدد، فقد تم استخدام شعر المديح للثناء على الشخصيات الهامة والأيقونات في مجالات مختلفة مثل الفن والرياضة والسياسة.
وفي العصر الحديث، قام الشعراء بتنويع أساليب الشعر وآلياته واستخدام تقنيات جديدة مثل الراب والهيب هوب، وذلك لتقديم رسائل أكثر تأثيراً وصلابة. وظهرت مجلات وحفلات خاصة بشعر المديح، وتم تغطية الأحداث الثقافية والروحانية بشعر المديح، وتم تسجيلها ونشرها على وسائل التواصل الاجتماعي والإنترنت.
ومع التطور التكنولوجي، أصبح بإمكان الناس الاستماع لشعر المديح على أجهزة إلكترونية، وتم إطلاق برامج تعلم شعر المديح، ومن ثم ظهرت الساحات والقاعات الخاصة بالشعر المديح بفضل دعم الجمعيات الخاصة بالمديح والأعمال الخيرية.